03/23/2025

أعلنت إدارة مشروع البر لتحفيظ القرآن الكرين التابع لجمعية دار البر - فرع الطالبات عن حصاد مراكز متقدمة خلال مسابقة الإمارات الدولية للقرآن الكريم - الفرع المحلي في أبوظبي، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً وشهدت تنافساً كبيراً بين مراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة، برعاية كريمة من رئيس الدولة حفظه الله، وبحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، حفظه الله.

وعبّرت إدارة مشروع البر لتحفيظ القرآن - فرع الطالبات عن فخرها واعتزازها بتحقيق طالباتها إنجازاً مشرفاً، حيث اقتصرت جوائز فرع الإناث من إمارة دبي على طالبات المشروع فقط، متصدرات المشهد بين جميع المراكز المشاركة. حيث توجت الطالبة فاطمة ماجد سعيد المسافري بحصولها على المركز الثالث في فرع القرآن الكريم كاملاً، فيما أحرزت الطالبة منال عدنان علي محمد علي المركز الأول في فرع عشرين جزءاً.

وأكدت إدارة مشروع البر لتحفيظ القرآن – فرع الطالبات أن هذا الفوز المستحق جاء بفضل الله أولاً، ثم نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المشروع من معلمات ومشرفات، وبدعم وتوجيهات الإدارة المستمرة التي تحرص على إعداد وتأهيل الطالبات بأعلى المستويات.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، السيد عبد الله علي بن زايد الفلاسي: "إنه لشرف كبير لنا أن نعلن عن هذا الإنجاز المبارك لمشروع البر لتحفيظ القرآن خلال هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك عبر المساهمة في حفظ كتاب الله العزيز."

وأضاف: "إن هذا الإنجاز يؤكد على التزام جمعية دار البر بتعزيز رعاية كتاب الله عز وجل ودعم حفظته، ودورها الفعّال بالمساهمة في تربية النشء والأجيال المتعاقبة، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، على قيم وأخلاق القرآن، في ظل ذلك الدور الفعّال والمثمر في ترسيخ الاعتدال والوسطية والتسامح، والتربية وتقويم السلوك، والتصدي للأخلاقيات الشاذة والسلوكيات السلبية والآفات الاجتماعية."

ومن جهةٍ أخرى، تقدمت إدارة مشروع البر لتحفيظ القرآن - الطالبات بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى إدارتها الموقرة بهذا الإنجاز المشرف، الذي يُعد تتويجاً لمسيرة المشروع في خدمة كتاب الله عز وجل، وتعزيز مكانة الطالبات في ميادين المسابقات القرآنية على مستوى الدولة.
واختتمت الإدارة بقولها: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الإنجاز المبارك خالصاً لوجهه الكريم، ودافعاً لمزيد من العطاء والتفوق في مسيرة خدمة القرآن الكريم وأهله."